============================================================
- 11 (ولكتب ماقدموا وآثارهم) وآثار الععل ما ببقى بعد العمل .
وقال ابن عباس رحمه الله : وويل للعالم من الأتباع يزل زلة فيرجع هنها ويحملها الناس قينهبون بها فى الآلاق . ويقال العالم مثل السفينة إذا غرقت غرق أهلها .
ال وروى أن عالما من بنى إسرائيل كان على بدعة ثم رجع عنها وعمل فى الإصلاح دهرا ، فأوحى الله تعالى إلى نبى من أنبيائهم ، قل لفلان إن ذنبك لو كان فيما بينى ويينك لغفرته لك ولكن كيف بمن أضللت من عبادى فأدخلتهم النار؟ وكما يعظم وزر العالم فى السيثات كذلك يعظم أجره فى الطاعات .
وقد روينا فى حديث مسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الفقهآه أمناه الرسل مآلم بطلموا الأنيا ويتبعوا للثلطان فإذا فعلوا ذلك فا حذروكم يقال من تاب من ذنب وجاهد نفسه على تركه سبع مرات صرفه الله تعالى عنه ، ومن تاب من ذنب وتركه سبع سنين أزال الله عنه شهوته - وقال الحسن البصرى : لو لم يذفب المؤمن لطارفى الهواء ، ولكن الله تعالى تمعه بالذنوب. وقال أيضا : بين العبد وبين الله حد من المعاصى إذا باغه طبع الله على قلبه فلم يوفق لخير، وفى قصة موسى عليه الصلاة والسلام أنه قال للخضر: بم أطاعك الله على مااطلمت من الفيب ؟ قال بترك المعاصى لأجل الله تعالى .
ال وروى أن سليمان عليه الصلاة والسلام كان يوما يسير على البساط والريح تحمله فنظر ثو به فأعجبه فوضمته الريح وكالت: إنما أطمتك إذ أطعت الله تعالى . ويقال إن الله تعالى أوحى الى يعقوب عليه الصلاة والسلام : أتدرى لم فرقفت يينك وبين ولدك؟ فقال لا، 29 قال لقولك لإخوته : ( إنى أخاف أن يأ كله الأثب وأنتم عنه غا فلون) لم خفت عليه الذئب ولم ترجتنىا ولم نظرت إلى غفلة إخوته ولم تنظر إلى حفظى له ؟
(وفى رواية) لأنك نحرت جزورا والى جانبك آيقام فلم تطصهم، فصار يعقوب علييه
Sayfa 115