============================================================
109 االربوبية التشبيه بأوصاف الرب سبعانه وتعالى فإن العظمة والكبرياء والرفعة والعز والفنى والقهر والاستيلاء صفات الرب سبحاته وتعالى ، فمن تشبه بها من الخلق فتكبر وجبر وطلب الرفعة والعلو والغنى والاستيلاء على الخلق فقد نازع الربوبية حقها.
والشيطانية التشبه بالشيطان، ومن صفاته الحسد والبغى والحيلة والخداع والمش و الناق والدعوة إلى المعاصى والبدع والضلالة.
والبهيمية الشره والحرص على فضاء شهوة البطن والفرج، ومنها يتشعب الزناوالسرقة واكل مال اليتيم وجمع الحرام لقضاء الأوطار.
والسبعية الغضب والحقدومنها بتشمب القتل والضرب وإيذاء الخلق، وأول مايستولى على الإنسان البهيمية، فإذا كبر وتزايد فهه دخلت عليه السبعية، فإذا قويت فسكرته ولم سوفق استععل عقله فى المكر والخداع والصفات الشيطانية، ثم يدخل عليه منازعات الربوبية بقول الله تعالى "العظمة ازارى والكبرياء ردائى من نازعفى واحد اينهما ألقيته فى النار" ثم تنقسم الذنوب على قسمين بالنظر إلى ضررها وإمها، فالكبائر تغفر بالتوبة، والصغأر تعنر بالصلوات ونحوها كما ورد.
وقد اختلفت الناس فى حد الكبائر اختلاقا كثيرا؛ فذهب بعض العلماء إلى أن كل حرم كبيرة، واكن جضها أكبر من بعض، وأن الصغر والكبر أمر نسبى وهذا ضميف، فإن ظاهر القرآن لايدل على أن المعاءى مقسعة قال الله تعالى (إن تجتنبوا كباتر ما تنهون عنه يكفر عنكم سبناتكم:) وقال تعالى (الذين يجتنبون كبائر الأم والفواحش إلا اللعم) وأكثر المفسرين على أن اللمم صفائر الذنوب ، وقيل اللم الإلمام بالذنوب كهفوة ثم يتوب ويرجع. وأصله الإلمام يقال ألم فلان بفلان إذا زاره زيارة مرتحل، الصسيح التقسيم. ثم اختلف الصحابة والتابعون فى عدد الكبائر؛ فقال ابن مسعود أربع وقال ابن عمر سبع ؛ وكال عبد الله بن عمرو بن العاص تسع، وقيل إحدى عشرة ، وقال أبو طالب للكى جمعتها من مجموع أقوال الصحابة، فوجدتها أربعة فى القلب، وهى : الشرك
Sayfa 110