Neşeli Yüzün Ardındaki Sırlar: Şam Kadılarını Anma

Ibn Tulun al-Salihi d. 953 AH
161

Neşeli Yüzün Ardındaki Sırlar: Şam Kadılarını Anma

الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام

[102]

ثم قال فيه: وفي يوم الاثنين سادسه دخل قاضي القضاة جمال الدين ابن زيد من بعلبك ولاقاه القاضي المالكي والفقهاء إلى رأس العقبة، والقاضي الحنفي والحنبلي وحاجب الحجاب إلى سفل العقبة، ولبس الخلعة من جامع الأفرام وجاء إلى الجامع ومعه خلق كثير على العادة، وقرئ تقليده بالمقصورة قرأه تاج الدين ابن افتكين، وتاريخه سابع رجب. وفيه القضاء على عادة القاضي نجم الدين بن حجي، وليس فيه تعرض إلى غير ذلك. وولي نيابة القاضي نجم الدين نيابته في ساعته ببيت الخطابة وهم: الشيخ شهاب الدين الغزي، والشيخ برهان الدين العذري، والشيخ تقي الدين اللوبياني، والشيخ محيي الدين المصري والقاضي تاج الدين الحسباني. وذلك بعد عزل نجم الدين والترسيم عليه بسبب شكاوي من جهة الأوقاف وغيرها. ثم سافر إلى القاهرة في رمضان منها بمرسوم شريف. انتهى.

ثم قال في سنة عشرين وثمان مئة في الحرم: وفي يوم الخميس سابعه سافر القاضي ابن زيد راجعا إلى بلده بعلبك وقد استقر عوضه قاضي القضاة نجم الدين. انتهى.

ثم قال في سنة ست وعشرين: وفي مستهل شعبان منها وصل القاضي جمال الدين بن زيد من بعلبك، وذهب على جسر ابن شواس إلى النائب وكان بخلعه بقعة يلبغا وهو فيه مستضعف، فخلع عليه وجاء مع القضاة وكاتب السر، وقرئ تقليده بالمقصورة. وهو مؤرخ بثالث عشر رجب. وفيه القضاء والخطابة والخانقاه وغير ذلك على قاعدة قاضي القضاة نجم الدين، وباشر نيابة القضاء أبو شامة وهو مدبر أمر القاضي. انتهى.

Sayfa 161