Neşeli Yüzün Ardındaki Sırlar: Şam Kadılarını Anma
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
Türler
[89]
الحكم، وأخذ ابن الحسباني نصف الخطابة الذي بيد القاضي علاء الدين بن أبي البقاء. انتهى. كلامه.
ثم قال في شعبان: وفيه وصل توقيع القاضي شهاب الدين الحسباني بالقضاء وما أضيف إليه من نصف الخطابة، ونصف نظر الحرمين وتدريس الغزالية، ونظرها، وغير ذلك. وكان النائب كاتب فيه.
وكان يباشر من جمادى الأولى بولاية الأمير شيخ. وكان قد استأذن في الحكم القاضي الحنفي إلا انه كان يولي قضاة البر وليس له ذلك. انتهى.
وعزل وأعيد في آخر ذي القعدة سنة ثمان المذكورة بتوقيع من مصر، وانكسر الأمير شيخ وحكم نوروز، وهرب إلى مصر ومعه القاضي شهاب الدين الحمصي المعزول به. وعزل وأعيد في جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وثمان مئة من جهة الأمير شيخ لما استولى على دمشق وعزل.
قال الأسدي في تاريخه في ذي الحجة سنة أربع عشرة وثمان مئة: وفي يوم الاثنين ثامن عشرة أفرج عن القاضي شهاب الدين الحسباني بعد أقامته بالقلعة شهرين وثلاثة أيام. ثم يقال إن الكتاب الذي ورد بالقبض عليه تصحف على كاتب السر بالشام فان فيه القبض على جماعة منهم الخسفاوي فصحف القارئ وقال الحسباني. انتهى.
وأعيد في سنة خمس عشرة ثم عزل، ومات معزولا.
وهو أحمد بن إسماعيل بن خليفة بن خليفة بن عبد العال الحسباني النابلسي ثم الدمشقي العلامة الحافظ، قاضي قضاة دمشق وفقيهها وابن فقيهها، شهاب الدين أبو العباس ابن العلامة شيخ المذهب عماد الدين أبي الفداء.
ولد في أواخر سنة تسع وأربعين وسبع مئة بدمشق وطلب الحديث بنفسه فقرأ وسمع على الصلاح، وابن أميلة، وابن الهبل، وابن رافع وإسماعيل بن كثير، وخلق، من حدود السبعين إلى قرب الثمان مئة.
ولم يزل يسمع حتى سمع ممن دون شيوخه. ودخل القاهرة مرارا. وسمع بها من البهاء بن العز، وجويرية. وبعلبك، وتفقه بأبيه، وحضر في العربية عند العنابي فبرع فيها وفي عدة من الفنون وهو شاب. وكان ذا ذكاء مفرط. ودرس قديما بالأمينية، وولي مشيخة دار
Sayfa 137