419

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Soruşturmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

عَهِدَ عِندَكَ﴾ الباء للقسم، أو بما أوصاك أن تفعله في قومك، أو بما عهده إليك أن تدعوه به فيجيبك. ﴿فانتقمنا منهم فأعرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بئاياتنا وكانوا عنها غافلين (١٣٦) وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرآءيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون (١٣٧)﴾
١٣٧ - ﴿مَشَارِقَ الأَرْضِ﴾ الشرق والغرب، أو أرض الشام ومصر، أو الشام وحدها شرقها وغربها. ﴿بَارَكْنَا فِيهَا﴾ بالخصب، أو بكثرة الثمار والأشجار والأنهار. ﴿وتمت كلمة رَبِّكَ﴾ بإهلاك عدوهم واستخلافهم او بما وعدهم به بقوله - تعالى - ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ﴾ الآيتين [القصص: ٥، ٦] ﴿الحسنى﴾ لأنها وعد بما يحيون. ﴿بِمَا صَبَرُواْ﴾ على طاعة الله - تعالى - أو على أذى فرعون. ﴿وجاوزنا ببني إسرآءيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنآ إلهًا كما لهم ءالهة قال إنكم قوم تجهلون (١٣٨) إن هؤلآء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون (١٣٩) قال أغير الله أبغيكم إلهًا وهو فضلكم على العالمين (١٤٠) وإذ أنجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبنآءكم ويستحيون نسآءكم وفي ذلكم بلآء من ربكم عظيم (١٤١)﴾
١٣٩ - ﴿مُتَبَّرٌ﴾ باطل، أو ضلال، أو مُهلك، والتبر: الذهب، لأن معدنه مهلك، أو لكسره، وكل إناء مكسور متبر، قاله الزجاج.

1 / 500