375

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Soruşturmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

١١٠ - ﴿وَنُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُمْ﴾ في النار في الآخرة، أو في الدنيا بالحيرة ﴿أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ جاءتهم الآيات، أو أول أحوالهم في الدنيا كلها.
١١١ - ﴿قِبَلًا﴾ جهرة ومعاينة، ﴿قُبُلًا﴾: جمع قبيل وهو الكفيل أي كفلاء، أو قبيلة قبيلة وصنفًا صنفًا، أو مقابلة. ﴿إِلآ أَن يَشَآءَ اللَّهُ﴾ أن يعينهم، أو يجبرهم. ﴿يَجْهَلُونَ﴾ في اقتراحهم الآيات، أو يجهلون أن المقترح لو جاء لم يؤمنوا به. ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا ولو شآء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون (١١٢) ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون (١١٣)﴾
١١٢ - ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا﴾ لمن قبلك من الأنبياء أعداء كما جعلنا لك أعداء، أو جعلنا للأنبياء أعداء كما جعلنا لغيرهم من الناس أعداء، جعلنا: حكمنا بأنهم أعداء، أو مكنّاهم من العداوة فلم نمنعهم منها. ﴿شَيَاطِينَ

1 / 456