366

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Soruşturmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

فالأصنام التي هي دونها أجدر. ﴿لآ أُحِبُّ الأَفِلِينَ﴾ حب الربّ المعبود، أفل: غاب.
٧٧ - ﴿بازغا﴾ طالعًا بزغ: طلع. ﴿وحآجه قومه قال أتحآجوني في الله وقد هدان ولآ أخاف ما تشركون به إلآ أن يشآء ربي شيئًا وسع ربي كل شيء علمًا أفلا تتذكرون (٨٠) وكيف أخاف مآ أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانًا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون (٨١) الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون (٨٢) وتلك حجتنآ ءاتيناهآ إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشآء إن ربك حكيم عليم (٨٣)﴾
٨٢ - ﴿الذين آمنوا وَلَمْ يَلْبِسُواْ﴾ من قول الله - تعالى -، أو من قول إبراهيم ﵊، أو من قول قومه قامت به الحجة عليهم ﴿بِظُلْمٍ) بشرك لما نزلت شق على المسلمين، وقالوا: أينا لم يظلم نفسه، فقال الرسول ﷺ: " ليس كما تظنون، وإنما هو كقول " لقمان " لابنه ﴿لاَ تُشْرِكْ بالله إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣] أو المراد جميع أنواع الظلم فعلى هذا هي عامة، أو خاصة بإبراهيم ﵊ وحده، قاله علي - رضي

1 / 447