363

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Soruşturmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

لما دعوا ابنهما " عبد الرحمن " أن يأتيهما إلى الإسلام.
٧٣ - ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ بِالْحَقِ﴾ بالحكمة، أو الإحسان إلى العباد، أو بكلمة الحق، أو نفس خلقهما حق. ﴿كُن فَيَكُونُ﴾ يقول ليوم القيامة كن فيكون لا يثني إليه القول مرة أخرى، أو يقول للسماوات كوني قرنًا ينفخ فيه لقيام الساعة فتكون صورًا كالقرن وتبدل سماء أخرى. ﴿الصُّورِ﴾ قرن ينفخ فيه للإفناء والإعادة، أو جمع صورة ينفخ فيها أرواحها. ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾ / أي الذي خلق السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، أو الذي ينفخ في الصور عالم الغيب. ﴿وإذ قال إبراهيم لأبيه ءازر أتتخذ أصنامًا ءالهة إني أراك وقومك في ضلال مبين (٧٤) وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين (٧٥)﴾

1 / 444