360

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Soruşturmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

٦٥ - ﴿مِّن فَوْقِكُمْ﴾ أئمة السوء ﴿أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾ عبيد السوء قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أو من فوقهم: الرجم، ومن تحتهم: الخسف، أو من فوقهم: الطوفان، ومن تحتهم: الريح. ﴿يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا﴾ الأهواء المختلفة، أو الفتن والاختلاف. ﴿بَأْسَ بَعْضٍ﴾ بالحروب والقتل، نزلت في المشركين، أو في المسلمين وشق نزولها على الرسول ﷺ وقال: إني سألت ربي أن يجيرني من أربع فأجارني من خصلتين، ولم يجرني من خصلتين، / سألته أن لا يهلك أمتي بعذاب من فوقهم كما فعل بقوم نوح ﵊ وبقوم لوط، فأجابني، وسألته أن لا يهلك أمتي بعذاب من تحت أرجلهم كما فعل بقارون فأجابني، وسألته أن لا يفرقهم شيعًا فلم يجبني، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فلم يجبني، ونزل ﴿الم أَحَسِبَ الناس أن يتركوا﴾ [العنكبوت / ١، ٢] . ﴿وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل (٦٦) لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون (٦٧) وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين (٦٨) وما على الذين يتقون من

1 / 441