126

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Araştırmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

﴿يسألونك ماذا ينفقون قل مآ أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خيرٍ فإن الله به عليم (٢١٥)﴾
٢١٥ - ﴿مَاذَا يُنفِقُونَ﴾ سألوا عن أموالهم اين يضعونها فنزلت أو نزلت في إيجاب نفقة الأهل والصدقة ثم نسخت بالزكاة. ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون (٢١٦)﴾
٢١٦ - ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ﴾ أراد به الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - خاصة، أو الناس عامة إلى حصول الكفاية، أو هو فرض متعين على كل مسلم أبدًا، قاله ابن المسيب. ﴿كُرْهٌ لَّكُمْ﴾ الكُره: إدخال المشقة على النفس من غير إكراه أحد، والكَره: إدخال المشقة بإكراه غيره، كره: ذو كره، أو مكروه لكم فأقام المصدر مقامه. مكروه قبل الأمر به وأما بعده فلا، أو كره / في الطباع قبل الأمر وبعده. ﴿وَعَسَى﴾ بمعنى " قد "، أو طمع المشفق مع دخول الشك، ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا﴾ من القتال، ﴿وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ بالظفر والغنيمة والأجر والثواب، ﴿وَعَسَى أَن تُحِبًّواْ شَيْئًا﴾ من [ترك] القتال، ﴿وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾ بظهور عدوكم، ونقصان أجوركم، ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ﴾ مصلحتكم، ﴿وأنتم لا تعلمون﴾ .

1 / 207