انظرونا نقتبس من نوركم
[الحديد: 13]. وقال الشاعر:
ظاهرت الجمال والحسن ينظرن
كما تنظر الأراك الظباء
أي إلى الاراك فيكون أنظرنا من نظر العين الذي يصحبه التدبر في حال المنظور إليه وقرىء انظرنا بقطع الهمزة وكسر الظاء أي اخرفا وامهلنا حتى نتلقى عنك.
{ واسمعوا } أي سماع قبول وطاعة لما نهيتم عنه وما أمرتم به.
{ وللكافرين } عام في اليهود وغيرهم ذكر أن المسلمين قالوا لحلفائهم من اليهود: آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا: وددنا لو كان خيرا مما نحن عليه فنتبعه فاكذبهم الله بقوله:
{ ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب } وهم اليهود والنصارى الذين بحضرته عليه السلام.
{ ولا المشركين } مشركوا العرب وغيرهم ومن للتبعيض ومن أثبت أن من لبيان الجنس قال ذلك هنا وبه قال الزمخشري: ولا المشركين معطوف على أهل الكتاب، وكونه معطوفا على الجوار كلام لغير نحو ودخلت لا للتوكيد.
ومن في:
Bilinmeyen sayfa