288

Sunan Said bin Mansur

سنن سعيد بن منصور (1)

Soruşturmacı

د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وحماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي وابن عليّة وابن عيينة وابن المبارك وعبد الله بن إدريس ووكيع وعبد الرزاق وغيرهم، وكانت وفاته سنة خمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة، وهو ثقة فقيه فاضل، روى له الجماعة، إلا أنه يدلّس ويرسل كما في "التقريب" (ص٣٦٣ رقم ٤١٩٣)، وقد عدّه الحافظ ابن حجر في الطبقة الثالثة من "طبقات المدلسين" (ص٩٥ رقم ٨٣)، وهم: من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع. قال يحيى بن سعيد: «لم يكن أحد أثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب، وهو أثبت من مالك في نافع» . وقال أيضًا: «كان ابن جريج صدوقًا، فإذا قال: حدثني فهو سماع، وإذا قال: أخبرني فهو قراءة، وإذا قال: قال فهو شبه الريح» . وقال الإمام أحمد: «ابن جريج أثبت الناس في عطاء»، وقال أيضًا: «ابن جريج ثبت صحيح الحديث، لم يحدث بشيء إلا أتقنه» . وقال مرة: «إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرت، جاء بمناكير. وإذا قال: أخبرني، وسمعت، فحسبك به»، ووثقه ابن معين. وقال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث» . وقال الذهلي: «ابن جريج إذا قال: حدثني وسمعت فهو محتج بحديثه» . وسئل عنه أبو زرعة، قال: «بخ، من الأئمة» . وقال ابن حبان: «كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم، وكان يدلس» . وقال الدارقطني: «تجنب تدليس ابن جريج، فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح» . اهـ. من "الجرح والتعديل" (٥ / ٣٥٦ - ٣٥٨ رقم ١٦٨٧)، و"التهذيب" (٦ / ٤٠٢ - ٤٠٦ رقم ٨٥٥) .
قلت: ولم يصرح ابن جريج بالسماع في هذا الحديث، فيكون ضعيفًا لأجله.

1 / 58