. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= مولاهم، المكي، روى عن العبادلة الأربعة وعائشة وأم سلمة وجابر وسراقة بن مالك وغيرهم، وروى عن علي وسعد بن أبي وقاص ورافع بن خديج وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة، وقيل: لم يسمع منهم، روى عنه أيوب السختياني وعطاء وعكرمة وعمرو بن دينار والأعمش ومنصور بن المعتمر وغيرهم، وكان مولده سنة إحدى وعشرين للهجرة في خلافة عمر ﵁، وتوفي سنة مائة، وقيل: إحدى، وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث، وقيل: أربع ومائة، وهو ثقة إمام في التفسير وفي العلم، وروى له الجماعة كما في "التقريب" (ص٥٢٠ رقم ٦٤٨١)، فقد وثقه ابن معين والعجلي وأبو زرعة. وقال ابن سعد: «كان ثقة فقيهًا عالمًا كثير الحديث» . وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: «كان فقيهًا ورعًا عابدًا متقنًا» .
وقال الذهبي: «أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به» .
انظر: "الجرح والتعديل" (٨ / ٣١٩ رقم ١٤٦٩)، و"التهذيب" (١٠ / ٤٢ - ٤٤ رقم ٦٨) .
[٩] سنده ضعيف جدًّا لضعف ليث وإسماعيل في غير أهل بلده؛ فإن روايته هنا عن ليث وهو كوفي، ومع ذلك فإسماعيل مدلس ولم يصرح هنا بالسماع، وأيضًا ففي رواية مجاهد عن أبي هريرة شك، هل سمع منه أوْ لا كما سبق؟
وقد اختلف في الحديث على إسماعيل كما سيأتي، ولعل هذا من خلطه.
فالحديث روي عن أبي هريرة ﵁ من طريقين:
١- طريق مجاهد، ويرويه عنه ليث بن أبي سليم، واختلف على ليث، فرواه إسماعيل بن عياش، عنه، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا.
ورواه عبد الوراث بن سعيد، عنه، عن رجل يقال له الحسن من قوله.
أما رواية إسماعيل فهي التي أخرجها المصنف هنا عنه.
ومن طريق المصنف أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤ / ٥٤٦ رقم ١٨٢٨) بمثله، إلا أنه قال: «ومن استمع لآية»، وحسن السيوطي إسناده =