Tefsir Kitab Thamara
Tafsir Kitab al-Thamara
Türler
يريد أن أكثر المنجمين يغلطون في إضافتهم أمر الملوك إلى الشمس وحدها وذوي اليسار والنباهة إلى المشتري وحده وسائر الكواكب السيارة ويستدلون على تغير الصورة بتغير صورها ويغفلون انتقال الأمر إلى الواحد بعد الواحد منها وتصريفه ما هو مطبوع عليه مثل أن تنتقل الرئاسة إلى المريخ فتنتقل أحوال الرؤساء في مدته بتغيره ويقل تأثرهم بالشمس وكذلك كل ما دل عليه من الأحوال غير المريخ فنبهنا بطلميوس على تأمل الرئاسة وما قامت به والمرؤوس فيما اختاره وأنعام النظر في محركاتها ووضع كل شيء موضعه فإن المنجم الذي [[ يحكم ]] يفعل هذا يحكم بالخطاء لأنه يقيس على ما لا يطرد له والفلاسفة تسمي الأحوال صورا.
<94> كلمة صو
قال بطلميوس أقوى الأدلة في المسألة يدل (¬119) على ما في ضمير السائل.
التفسير
دليل المسألة هو ما سلف قولنا فيه والموضع الذي يكون فيه من المسألة هو ما في الضمير مثل أن يكون في بيت السلطان فيسأل عن سلطان أو في بيت السفر فيسأل عن السفر وكذلك سائر البيوت.
<95> كلمة صز
قال بطلميوس يكاد أن يكون ما يطلع مع كل درجة مشاكلا لما وقع عليه اختيار المولود وكذلك ما يطلع مع كل وجه مشاكلا لصناعته.
التفسير
Sayfa 94