Tefsir Kitab Thamara
Tafsir Kitab al-Thamara
Türler
التفسير
إن جهال المنجمين إذا سئلوا عن مسألة حكموا بأول ظاهر فيها ولائح منها فيقعون بذلك على فضيحة الخطاء وذوي المعرفة منهم ينظرون إلى ما يوافق السائل ويخالفه ثم يحكمون بغلبه بعضها على بعض والمثال في ذلك أن سائلا سأل عن سفر آثره فوجدنا الدليل على المسألة والدليل على السفر فيما بين الرابع والسابع وهذا من دلائل الإقامة. ووجدنا دليل المسألة متصلا بدليل السفر وهذا من أدلة السفر ووجدنا زحل في الثالث من الطالع وهو من أدلة الإقامة فوجب علينا القول فيها أن نستقرئ كل دليل للسفر والإقامة فإن تكافأت الدلائل أمسكنا عن الحكم وإن فضل أحدهما الآخر حكمنا به فقال بطلميوس إذا تكافأت الدلائل نظرنا إلى دليل الاجتماع والاستقبال الغالب على طالعه فأقمناه مقام دليل طالع المسألة فإن وجدناه على مثل حاله من التكافئ أمسكنا عن الكلام وانتظرنا أخذ مسألة أخرى.
<83> كلمة فه
قال بطلميوس وقت تقلد العامل دليل ما بينه وبين سلطانه ووقت جلوسه لحاله في عمله.
Sayfa 84