Tefsir Kanz Dakikalar
تفسير كنز الدقائق
Araştırmacı
الحاج آقا مجتبى العراقي
Yayın Yılı
شوال المكرم 1407
Son aramalarınız burada görünecek
Tefsir Kanz Dakikalar
Mirza Muhammed Meşhedi d. 1125 AHتفسير كنز الدقائق
Araştırmacı
الحاج آقا مجتبى العراقي
Yayın Yılı
شوال المكرم 1407
والمعتزلة لما استحالوا من الله أن يمكن من الحرام - لأنه منع من الانتفاع به وأمر بالزجر عنه - قالوا: الحرام ليس برزق.
وأسند الرزق هنا إلى نفسه إيذانا بأنهم ينفقون الحلال، فإن إنفاق الحرام لا يوجب المدح. وذم المشركين على تحريم بعض ما رزقهم الله بقوله: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا) (1).
والأشعرية جعلوا الاسناد للتعظيم، والتحريض على الانفاق، والذم لتحريم ما لم يحرم، واختصاص ما رزقناهم بالحلال للقرينة، وتمسكوا في شمول الرزق له بقوله (عليه السلام) في حديث عمرو بن قرة: لقد رزقك الله طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله (2). وبأنه لو يكن رزقا لم يكن المغتذي به طول عمره مرزوقا، وليس كذلك لقوله تعالى: " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " (3).
وأنفق الشئ وأنفده أخوان، وكذا كل ما كان فاؤه نونا وعينه فاء يدل على معنى الذهاب والخروج.
والمراد من إنفاق ما رزقهم الله: صرف المال في سبيل الخير من الفرض والنفل. ومن فسر بالزكاة ذكر أفضل أنواعه والأصل فيه، أو خصصه بها لاقترانه بما
Sayfa 88
1 - 1.379 arasında bir sayfa numarası girin