Cevami'ul-Cami Tefsiri
تفسير جوامع الجامع
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
Son aramalarınız burada görünecek
Cevami'ul-Cami Tefsiri
İbn Hasan Tabersi d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
على أنه سبحانه إنما عاداهم لكفرهم، وأن عداوة الملائكة كفر.
* (ولقد أنزلنا إليك آيات بينت وما يكفر بها إلا الفاسقون (99) أوكلما عهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) * (100) * (آيات) * أي: معجزات ظاهرات واضحات * (وما يكفر بها إلا) * المتمردون من الكفرة، وعن الحسن: إذا استعمل الفسق في نوع من المعاصي وقع على أعظم ذلك النوع من كفر وغيره (1)، واللام في * (الفاسقون) * للجنس، والأولى أن يكون إشارة إلى أهل الكتاب * (أو كلما) * الواو للعطف على محذوف، معناه: * (أ) * كفروا بالآيات البينات * (وكلما عهدوا) * واليهود موصوفون بنقض العهد (2) قال سبحانه: * (الذين عهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة) * (3)، والنبذ: الرمي بالشئ ورفضه، وقال: * (فريق منهم) * لأن منهم من لم ينقض * (بل أكثرهم لا يؤمنون) * بالتوراة وليسوا من الدين في شئ، فلا يبالون بنقض الميثاق ولا يعدونه ذنبا.
* (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون) * (101) * (كتب الله) * يعني: التوراة، لأنهم بكفرهم برسول الله المصدق لها كافرون بها نابذون لها، أو يريد القرآن نبذوه بعد أن لزمهم أن يتلقوه بالقبول، كأنهم لا يعلمون أنه كتاب الله، يعني: أنهم يعلمون ذلك ولكنهم يكابرون ويعاندون، ونبذوه * (وراء ظهورهم) * مثل لتركهم وإعراضهم عنه.
Sayfa 133
1 - 2.299 arasında bir sayfa numarası girin