Cevami'ul-Cami Tefsiri
تفسير جوامع الجامع
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
Son aramalarınız burada görünecek
Cevami'ul-Cami Tefsiri
İbn Hasan Tabersi d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون) * (96) هو من وجدت بمعنى علمت في قولهم: وجدت زيدا ذا الحفاظ، ومفعولاه " هم " و * (أحرص الناس) *، ونكر * (حياة) * لأنه أراد على حياة مخصوصة متطاولة * (ومن الذين أشركوا) * محمول على المعنى، لأن معنى * (أحرص الناس) * أحرص من الناس، وجاز ذلك وإن دخل الذين أشركوا تحت الناس لأنهم أفردوا بالذكر من جهة أن حرصهم أشد، ويجوز أن يراد: وأحرص من الذين أشركوا، فحذف لدلالة * (أحرص الناس) * عليه، وفيه توبيخ شديد لأن حرص المشركين على الحياة غير مستبعد لأنها جنتهم ولم يؤمنوا بعاقبة، فإذا زادوا عليهم في الحرص وهم مقرون بالجزاء كانوا أحقاء بأعظم التوبيخ، وقيل: أراد بالذين أشركوا المجوس لأنهم كانوا يقولون لملوكهم: عش ألف نيروز (1)، وقيل: * (ومن الذين أشركوا) * كلام مبتدأ، أي: ومنهم ناس يود أحدهم، على حذف الموصوف، كقوله: * (وما منا إلا له مقام معلوم) * (2) (3)، والضمير في * (وما هو) * لأحدهم، و * (أن يعمر) * فاعل ل " مزحزحه "، أي: وما أحدهم بمزحزحه من العذاب تعميره، وقيل: الضمير لما دل عليه يعمر من مصدره و * (أن يعمر) * بدل منه (4)، ويجوز أن يكون * (هو) * مبهما و * (أن يعمر) * مبينه، والزحزحة: التنحية والتبعيد، وقوله: * (لو يعمر) * في معنى التمني، وكان القياس: لو أعمر إلا أنه أجري على لفظ الغيبة لقوله: * (يود أحدهم) * كقولك: حلف بالله ليفعلن، فقوله: * (لو يعمر) *
Sayfa 131
1 - 2.299 arasında bir sayfa numarası girin