Cevami'ul-Cami Tefsiri
تفسير جوامع الجامع
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
Son aramalarınız burada görünecek
Cevami'ul-Cami Tefsiri
İbn Hasan Tabersi d. 548 / 1153تفسير جوامع الجامع
Araştırmacı
مؤسسة النشر الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
ميزته فتميز، وإنما يميز بين الفريقين بالوحي إلى نبيه وإخباره بأحوالكم * (وما كان الله ليطلعكم على الغيب) * فلا تظنوا إذا أخبركم النبي بنفاق الرجل أنه يطلع على ما في القلوب بنفسه ولكن الله يوحي إليه بأن في الغيب كذا وأن هذا منافق وهذا مخلص فيعلم ذلك من جهة اطلاع الله تعالى إياه، ويجوز أن يكون المراد بالتمييز أنه يكلف التكاليف الشاقة كبذل الأرواح في الجهاد وإنفاق الأموال في سبيل الله، ونحو ذلك مما يظهر به أحوالهم فيعلم بعضكم ما في قلب بعض عن طريق الاستدلال، وما كان الله ليطلع أحدا منكم على الغيب ومضمرات القلوب (1) * (ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء) * فيخبره ببعض المغيبات * (فامنوا بالله ورسله) * بأن تقدروه حق قدره، وتعلموا رسله عبادا مصطفين للرسالة لا يعلمون إلا ما علمهم الله ولا يخبرون من الغيوب إلا بما أخبرهم الله به، وقيل: إن المشركين قالوا: إن كان محمد صادقا فليخبرنا من يؤمن منا ومن يكفر، فنزلت الآية (2).
* (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمة ولله ميرا ث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير) * (180) سورة آل عمران / 180 و 181 من قرأ بالتاء (3) قدر مضافا محذوفا، أي: * (ولا) * تحسبن بخل * (الذين
Sayfa 354
1 - 2.299 arasında bir sayfa numarası girin