Cevami'ul-Cami Tefsiri

İbn Hasan Tabersi d. 548 AH
118

Cevami'ul-Cami Tefsiri

تفسير جوامع الجامع

Araştırmacı

مؤسسة النشر الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

مولاها " (1) أي: هو مولى تلك الجهة قد وليها، والمعنى: لكل أمة قبلة يتوجه إليها منكم ومن غيركم * (فاستبقوا) * أنتم * (الخيرات) * واسبقوا إليها غيركم في أمر القبلة وغيرها، ويجوز أن يكون المعنى: ولكل منكم يا أمة محمد جهة يصلي إليها جنوبية أو شمالية أو شرقية أو غربية، فاستبقوا الفاضلات من الجهات وهي الجهات المسامتة للكعبة وإن اختلفت * (أين ما تكونوا) * من الجهات المختلفة * (يأت بكم الله جميعا) * يجمعكم ويجعل صلواتكم كأنها إلى جهة واحدة، وكأنكم تصلون حاضري المسجد الحرام، وقيل: أينما كنتم من البلاد فيدرككم الموت يأت بكم الله إلى المحشر يوم القيامة، أي: يحشركم جميعا (2).

وروي عنهم (عليهم السلام): أن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان (3).

سورة البقرة / 149 و 150 * (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون (149) ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون) * (150)

Sayfa 164