Galenos’un Hippokrat’ın Bölümleri Üzerine Şerhi

Huneyn bin İshak d. 259 AH
176

Galenos’un Hippokrat’ın Bölümleri Üzerine Şerhi

شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق

قال جالينوس: إن أبقراط لما ذكر الانتفاخ في هذا الفصل لم يذكر معه الموضع الذي عنى أنه لا يظهر فيه كما ذكر في الفصل الذي قبله (497) الحلق PageVW6P065B فقال وليس في حلقه انتفاخ. وأما (498) أنا فأقول إن الأمر لا يخلو من أحد وجهين. أما أن يكون عنى بالموضع الذي لا يظهر فيه انتفاخ (499) الحلق فيكون ذكره الحلق مشتركا للوجهين جميعا. وأما أن يكون عنى أنه لا يظهر في شيء من جميع مواضع الرقبة بتة فإنه (500) إذا ما لم يظهر فيه انتفاخ في شيء من هذه المواضع بتة لا من داخل في الحلق إذا فتح الفم ولا من خارج، وعرض لذلك الانسان أن يمتنع عليه الازدراد، فإن هذا العرض (501) عرض قتال ويكون إما من ورم يحدث في العضل المستبطن للمريء وإما من ورم يحدث في نفس المريء. فإن بين هذه الأعضاء وبين النخاع والأغشية المحيطة به والعظام التي من ورائها التي هي الفقار مشاركة بعصب ورباطات. فإذا مدت (502) تلك الرباطات والعصب نحو الأعضاء التي فيها الورم وجب ضرورة أن ينجذب الفقار إما إلى داخل وإما إلى جانب. وإن (503) كان المد إنما عرض فيها في جانب واحد من العصب والرباطات فإلى جانب، وإن كان المد عرض في العصب والرباطات من الجانبين فإلى داخل. وسنشرح هذا شرحا أكثر (504) في تفسيرنا لكتاب (505) أبقراط PageVW0P013A في الخلع حيث يذكر أبقراط أن أعوجاج الفقار يكون من خراجات (506) تحدث في باطنه من الخراجات التي لا تنضج. وقال في ذلك الكتاب إن الجذبة التي تكون من خلف إنما تكون من امتداد الفقار إلى داخل لا الجذبة التي تكون من قدام أو من جانب. فأما في المقالة الثانية من كتاب افيديميا فذكر أبقراط هذا الصنف من الذبحة الذي ذكره في هذا الفصل فقال: أما (507) علل أصحاب الذبحة فكانت على ما أصف كأن فقار الرقبة يميل إلى داخل وكان يظهر في الرقبة من خارج موضع عميق وكان إذا لمس ذلك الموضع أوجع. ففي هذا القول دل أبقراط على نوع واحد من أنواع أعوجاج الفقار وهو الذي يكون إلى داخل. وأما في هذا الفصل الذي نحن في تفسيره فقد استعمل الاسم العام لهذا الجنس كله حين قال «فأعوجت (508) معها رقبته». فإن هذه اللفظة أعنى قوله «أعوجت» تدل على كل زوال يحدث للفقار على استقامته خارج من الطبيعة. وقد زاد في قوله في المقالة الثالثة من كتاب افيديميا أنه كان إذا لمس ذلك الموضع أوجع. وأما في هذا الفصل فلم يكن (509) الوجع على أنه يجب ضرورة أن يكون مع الورم الحار الحادث في الرقبة وجع، إلا أن يكون إنما عنى في هذا الفصل الانجذاب والامتداد والأعوجاج الذي يكون من فرط (510) اليبس فقط، ولذلك قال إن هذا العرض (511) من إمارات الموت، فإن النوع الآخر الذي يكون من الورم ليس يوجب لا محالة الموت (512)، كما يوجبه ذلك النوع الأول من الذبجة التي تكون من الاختناق، ولأن PageVW6P066A الخطر في أنه يختنق الانسان وفي أن لا يزدرد إلا بكد بمتساوي، إلا أنه إن (513) كان إعوجاج الرقبة وعسر الازدراد من إفراط اليبس فذلك العرض قتال لا سيما إذا كانت معه حمى شديدة حتى يكون هذا معنى قوله «من اعترته حمى» ويشبه أن يكون ذلك اليبس المفرط الذي عرض في تلك الأعضاء إنما هو بسبب تلك الحمى. وتكون الحمى الشديدة تقوم في الموت مقام شيئين مقام علامة ومقام سبب. أما مقام علامة فلأنها تدل على أن ذلك الإعوجاج وامتناع الازدراد إنما كانا (514) عن اليبس. وأما مقام سبب فلأنها تعين هي أيضا على حدوث PageVW0P013B الموت كأحد الأسباب الجالبة له.

36

[aphorism]

قال أبقراط: العرق يحمد في (515) المحموم (516) إن ابتدأ في اليوم الثالث أو في الخامس أو في السابع أو في (517) التاسع أو في (518) الحادي عشر أو في (519) الرابع عشر أو في (520) السابع عشر أو في (521) العشرين أو في (522) الرابع والعشرين أو في (523) السابع PageVW7P069B والعشرين (524) أو في الحادي والثلاثين (525) أو في الرابع والثلاثين أو في السابع والثلاثين (526) فإن العرق الذي يكون (527) في هذه الأيام يكون به بحران الأمراض (528)، وأما العرق الذي لا (529) يكون في (530) هذه (531) الأيام فهو (532) يدل على آفة (533) أو على (534) طول من (535) المرض.

[commentary]

Sayfa 712