ومراده من ذلك الإشارة إلى أن ما يحصل الماهية أعني الفصل لا يحتمل التبدل أيضا مع بقاء الماهية
17 -
إشارة إلى تقدم وجود الإنسان باعتبار الخارج على الحيوان الذي هو الجنس وإن كان وجود الجنس في العقل متقدما على تصوره
18 -
وإن كانت هذه الطبائع المذكورة التي فرضناها عوارض
فصولا في نفس الأمر وكانت التي فرضناها فصولا عوارض فهو على غير هذا الحكم المذكور
ولكن ليس على المنطق أن ينظر في المواد بل عليه أن يبين أن الأشياء التي تختلف بالحقائق والتي لم تختلف أي أشياء كانت إذا سئل عنها بما هو كيف يجاب عن كل واحد منها وفي نسخة منهما
Sayfa 186