11 - أي من غير تغيير المعنى اللغوي
12 -
إشارة إلى الفرق بين ما ومن فإن الأول قد مر بيانه والثاني إنما يطلب به العوارض المشخصة ويكون جوابه زيد أو ما يجري مجراه
13 -
يريد أن يفرق
بين الأشياء التي تدخل على معنى ك الحيوان وتجعلها أشياء مختلفة الحقائق كالإنسان والفرس
وبين الأشياء التي تدخل على معنى آخر كالإنسان وتجعلها أشياء متفقة الحقيقة كزيد وعمرو
ولنورد لبيان ذلك مقدمة هي أن نقول
من الكلية ما قد يتصور معناه فقط بشرط أن يكون ذلك المعنى وحده ويكون كل ما يقارنه زائدا عليه ولا يكون معناه الأول مقولا على ذلك المجموع بل جزء منه
ومنها ما يتصور معناه لا بشرط أن يكون ذلك المعنى وحده بل مع تجويز أن يقارنه غيره وأن لا يقارنه
ويكون معناه الأول مقولا على المجموع حال المقارنة
وهذا الأخير قد يكون غير متحصل بنفسه بل يكون مبهما محتملا لأن يقال على أشياء مختلفة الحقائق وإنما يتحصل بما ينضاف إليه فيتخصص به فيصير هو بعينه أحد تلك الأشياء
Sayfa 183