فيكون الداخل في الجواب هو الذاتي الذي هو جزء الماهية فقط على ما يقتضي عرفهم
ويحمل الاشتباه الثاني الواقع
بين الجواب
وبين الذاتي الأعم
على عدم الفرق بين نفس الجواب والمقول في الطريق
فيكون المقول في طريق ما هو هو الذاتي الأعم
وحينئذ يكون الداخل في الجواب أعم من المقول في الطريق
ومما يؤيده أن الشيخ عرف الجنس المشهور المتناول للجنس والفصل في الحد وفي نسخة في الجدل لا على وفي نسخة على ما يستعمله الظاهريون بكونه مقولا في طريق ما هو
وذلك عندهم إنما يكون هو الذاتي الأعم
فإن الذاتي المساوي إنما يكون عندهم حدا
وأيضا الشي قد يعرف بالذاتي الأعم أولا ثم يعتد بالمساوي حتى تتحصل ماهيته فإذن الأعم قد وقع في الطريق
وأما المساوي فقد وقع عند الوصول إلى المقصد الذي هو تحصيل الماهية
6 -
بيان ذلك أن المباحث العلمية لا تتعلق بالألفاظ إلا بالعرض كما مر
Sayfa 176