254

İşaretler ve İhtarlar

الاشارات والتنبيهات

Araştırmacı

سليمان دنيا

Yayıncı

دار المعارف - مصر

Baskı Numarası

الثالثة

من شرط كونه قياسا كونه بحيث إذا سلم ما أورد فيه لزم عنه النتيجة

فإن المورد في الخلف لا يكون مسلما أصلا

والقول اللازم إنما يتبع الأقوال في الصدق دون الكذب كما مر في باب العكس

وقوله ما يلزم عنه يشمل ما يلزم لزوما بينا كما بينا في القياسات الكاملة وما يلزم لزوما غير بين كما في غيرها

قوله لذاته يفيد أنها لا تستلزم القول الآخر

لإضمارها على قول لم يصرح به

أو بكون بعضها في قوة قول آخر

بل لكونها تلك الأقوال فحسب

وأما الأقوال التي يلزم عنها قول بشرط إضمار قول آخر كما سيأتي في قياس المساواة

وأما التي يلزم عنها قول لكون بعضها في قوة قول آخر كلما لو قلنا

الجسم ممكن

والممكن محدث

فالجسم ليس بقديم

وإنما لزم عنها ذلك لكون الثاني منهما في قوة قولنا الممكن ليس بقديم

وقد يزاد في هذا الحد قيدان آخران

فيقال قول آخر متعين وفي نسخة معين اضطرارا

وفائدة قيد التعين وفي نسخة التعيين أن قولنا في الشكل الأول مثلا لا شيء من الحجر بحيوان

وكل حيوان جسم

ليس بقياس إذ لو يلزم عنه قول يكون الحجر فيه موضوعا مع أنه يلزم عنه قول آخر وهو قولنا بعض الجسم ليس بحجر

Sayfa 371