Tafsīr Ibn Kathīr
تفسير ابن كثير
Soruşturmacı
سامي بن محمد السلامة
Yayıncı
دار طيبة للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1420 AH
Türler
Tefsir
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنِ الحَسَن، عَنْ أَبِي هُرَيرةَ؛ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ حسنةٌ مضاعفةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (١) .
وَقَالَ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، حَدَّثَنَا عَنْبَسة بْنُ مهْران عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مراءٌ فِي الْقُرْآنِ كفرٌ ". ثُمَّ قَالَ: عَنْبَسَةُ: هَذَا لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. وَعِنْدَهُ فِيهِ إِسْنَادٌ آخَرُ (٢) .
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ جدِّه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ " أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ وَالْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ (٣) " (٤) .
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حَازِمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّماري، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيد، وتَمِيمٍ الداريِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ كُتِب لَهُ قِنْطَارٌ، وَالْقِنْطَارُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ رَبُّكَ، ﷿: اقْرَأْ وَارْقَ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى آخِرِ آيَةٍ مَعَهُ، يَقُولُ رَبُّكَ: اقْبِضْ، فَيَقُولُ الْعَبْدُ بِيَدِهِ: يَا رَبِّ أَنْتَ أَعْلَمُ. فَيَقُولُ: بِهَذِهِ الْخُلْدُ وَبِهَذِهِ النَّعِيمُ " (٥) .
وَرَوَى الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَرْجَمَةِ مِعْقَسِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ قَالَ: قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ، ﵂، فَسَأَلَهَا أَبِي: مَا فَضْلُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْرَأْ؟ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: جُعِلت دَرَجُ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيِ الْقُرْآنِ، فَمَنْ (٦) قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ثُمَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ كَانَ عَلَى الثُّلُثِ مِنْ دَرَجها، وَمَنْ قَرَأَ نِصْفَ الْقُرْآنِ كَانَ عَلَى النِّصْفِ مِنْ درَجها، وَمَنْ قَرَأَ كُلَّه كَانَ فِي عِلِّيِّين، لَمْ يَكُنْ فَوْقَهُ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ (٧) .
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ (٨) بْنُ سَعْد العطارُ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الحِزَامي، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى جُمَيْعِ بْنِ حَارِثَةَ الْأَنْصَارِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَاهَانَ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، حَدَّثَتْنِي سُكينة بِنْتُ الحُسَين بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفاء أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (٩) .
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ بقيَّة، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْمُهَاصِرِ بن حبيب، عن عبيدة
(١) المسند (٢/ ٣٤١) .
(٢) ورواه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٩٢) من طريق محمد بن حرب الواسطي به، وقال: "غريب من حديث مكحول، لم نكتبه إلا من حديث ابن حرب".
(٣) في ط: "غرابته".
(٤) مسند أبي يعلى (١١/ ٤٣٦) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٦٣): "فيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو متروك".
(٥) المعجم الكبير (٢/ ٥٠) .
(٦) في ط: "من".
(٧) تاريخ دمشق (١٧/ ١٠ "المخطوط") .
(٨) في ط: "مسورة".
(٩) المعجم الكبير (٣/ ١٣٢) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٦١): "فيه إسحاق المدني وهو ضعيف".
1 / 96