Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

İbn Futuh Humeydi d. 488 AH
94

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

فِي السّنة الثَّالِثَة وَالْأُنْثَى ثنية وَيكون رباعيا فِي الرباعة وَالْأُنْثَى ربَاعِية قَالَه أَبُو عبيد فِي المُصَنّف وَفِي مَوضِع اخر الْجذع من الْغنم لسنة مستكملة وَمن الْخَيل لِسنتَيْنِ وَمن الْإِبِل لأَرْبَع والمسنة هِيَ الثَّنية فَأَما الْبَعِير فَإِنَّهُ يكون ثنيا إِذا دخل فِي الثَّالِثَة وَهُوَ فِي الثَّانِيَة جذع قَالَه ابْن فَارس قَالَ الْحَرْبِيّ وَكَذَا المعزى أول سنة جدي وَالْأُنْثَى عنَاق فَإِذا أَتَى عَلَيْهِ الْحول فالذكر تَيْس والأنثي عنز والعتود من أَوْلَاد المعزى مَا رعى وَقَوي وَجمعه أعتدة وعدان وَأَصله عتدان كفأت الْإِنَاء كببته وَقد يكون فِي مَوضِع اخر بِمَعْنى الإمالة كَقَوْلِه فِي الْهِرَّة كَانَ يكفىء لَهَا الْإِنَاء أَي يميله لَهَا ليسهل عَلَيْهَا الشّرْب وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد الْجد هَا هُنَا الْغنى والحظ فِي الرزق أَي لَا ينفع ذَا الْغنى مِنْك غناهُ إِنَّمَا يَنْفَعهُ الطَّاعَة وَالْإِيمَان مِنْهُ الحَدِيث الاخر فِي وصف يَوْم الْقِيَامَة وَإِذا أَصْحَاب الْجد محبوسون يَعْنِي ذَوي الْحَظ والغنى تشميت الْعَاطِس يُقَال شمته وسمته بالشين وَالسِّين إِذا دَعَا لَهُ بِالْخَيرِ والشين أَعلَى اللغتين وَقَالَ أَبُو بكر كل دَاع بِالْخَيرِ فَهُوَ مشمت ومسمت وَقَالَ أَحْمد بن يحيى الأَصْل فِي ذَلِك السِّين وَهُوَ الْعِصْمَة وَالْهدى

1 / 126