302

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

والمدح التطاول وَالْفَخْر الرِّيَاء أَن يظْهر للنَّاس من إِرَادَته الْجِهَاد بهَا خلاف مَا يضمر لِأَن الْأَوْصَاف الَّتِي وصف بهَا تبطل تَحْقِيق النِّيَّة الثلَّة الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة من الْغنم وَجَمعهَا ثلل مثل بدرة وَبدر وَقيل رُبمَا خصت الضَّأْن بهَا وَكَذَلِكَ قَالُوا خيل ثلة أَي من صنوف والثلة بِالضَّمِّ الْجَمَاعَة من النَّاس الخشفة الْحَرَكَة وَالصَّوْت اللين لَيْسَ بالشديد يُقَال خشف يخشف خشفا إِذا سَمِعت لَهُ صَوتا وَيُقَال خشفة وخشفة وَقَالَ الْفراء الخشفة الصَّوْت الْوَاحِد والخشفة الْحَرَكَة والدف أَيْضا الْحَرَكَة الْخَفِيفَة وَالصَّوْت اللين وَمِنْه دفيف الطَّائِر على وَجه الأَرْض إِذا حرك جناحيه وَرجلَاهُ على الأَرْض وَمِنْه أَيْضا دفت علينا دافة مِنْهُم تدف دفيفا ودفيفهم سير فِي لين وتتابع بِغَيْر انزعاج النهس بِالسِّين الْمُهْملَة أَخذ مَا على الْعظم بأطراف الْأَسْنَان وَقيل هُوَ والنهش بالشين الْمُعْجَمَة وَاحِد الصَّعِيد الأَرْض المستوية والصعيد أَيْضا وَجه الأَرْض والصعيد التُّرَاب والصعيد الطَّرِيق الَّذِي لَا نَبَات فِيهِ المصراع أحد شقي الْبَاب وَجمعه مصاريع والصرعان فِي اللُّغَة المثلان وَهَذَا صرع هَذَا أَي مثله فَلَعَلَّ المصراعين اشتقا من هَذَا

1 / 334