298

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

سُبْحَانَ الله تَنْزِيه الله عَن السوء سمع الله لمن حَمده أَي قبل مِنْهُ حَمده وأجابه وَيُقَال اسْمَع دعائي أَي أجب دعائي وضع السّمع مَوضِع الْقبُول والإجابة لِأَنَّهُ الْمَقْصُود وَفِي مَا رُوِيَ أعوذ بك من دُعَاء لَا يسمع أَي لَا يقبل الدُّثُور جمع دثر والدثر المَال الْكثير السّريَّة خيل تسري فِي طلب الْعَدو قيل تبلغ مئة فَمَا دونهَا الحمولة الْإِبِل الَّتِي تحمل عَلَيْهَا الأثقال كَانَت عَلَيْهَا الْأَحْمَال أَو لم تكن والحمولة الْإِبِل بأثقالها والحمولة بِالضَّمِّ الأثقال انتدب الله لمن يخرج فِي سَبيله أَي أَجَابَهُ إِلَى غفرانه يُقَال ندبته للْجِهَاد فَانْتدبَ أَي أجَاب مَا تخلفت مَا تَأَخَّرت وتخلفوا تَأَخَّرُوا الطول هُوَ الْحَبل الَّذِي تشد بِهِ الدَّابَّة ويمسك صَاحبه بطرفه أَو يشده فِي شَيْء يمسِكهُ وَيُرْسل الدَّابَّة ترعى والطيل أَيْضا بِالْيَاءِ لُغَة فِيهِ يُقَال طول لفرسك أَي أرح طوله فِي مرعاه أَطَالَ لَهَا أَي أرْخى لَهَا الْحَبل اسْتنَّ الْفرس يستن أَي سرح وَفرس سِنِين وَهُوَ من النشاط وَقيل الاستنان أَن يحضر وَلَيْسَ عَلَيْهِ فَارس شرفا أَو شرفين مَوَاضِع مشرفة ومشارف الأَرْض أعاليها ربطها فخرا ونواء لأهل الْإِسْلَام أَي معاداة لَهُم يُقَال ناوأت الرجل

1 / 330