Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

İbn Futuh Humeydi d. 488 AH
224

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

الغفوة النّوم الْخَفِيف يُقَال أغفى الرجل يغفي إِذا نَام وَقل مَا يُقَال غفوت وَقد جَاءَ فِي بعض الحَدِيث غفوت وَفِي الصَّحِيح من الحَدِيث فأغفى إغْفَاءَة مربض الْغنم مأواها الَّذِي تأوي إِلَيْهِ وَجمعه مرابض ثامنوني بحائطكم كِنَايَة عَن بَيْعه وَتَقْرِير ثمنه شَعَائِر الْحَج اثاره وعلاماته وَقَالَ الزّجاج الشعائر كل مَا كَانَ من موقف ومسعى وَقَالَ الْأَزْهَرِي الشعائر المعالم الَّتِي ندب الله إِلَيْهَا وأمرنا بِالْقيامِ بهَا وَهِي أُمُور الْحَج ومتعبداته الْوَاحِدَة شعيرَة وكل هَذِه الْعبارَات متفقة الْمَعْنى لَا حلف فِي الْإِسْلَام أَي لَا عقد وَلَا عهد على خلاف أَمر الْإِسْلَام وَكَانُوا يتحالفون ويتعاقدون فِي الْجَاهِلِيَّة على مغالبة بَعضهم بَعْضًا وَفِي كل مَا يعن لَهُم فهدم الْإِسْلَام ذَلِك وَإِنَّمَا المحالفة وَالْمُعَاقَدَة فِي الْإِسْلَام على إِمْضَاء أَمر الله وَاتِّبَاع أَحْكَام الدّين والاجتماع على نصر من دَعَا إِلَيْهَا والمحالفة الَّتِي حَالف النَّبِي ﷺ بَين قُرَيْش وَالْأَنْصَار فِي دَار أنس هِيَ المؤاخاة والائتلاف على الْإِسْلَام والثبات عَلَيْهِ الْمَدّ ربع الصَّاع وَهُوَ رَطْل وَثلث وَقد تقدم لفظته الأَرْض رمت بِهِ فَوْقهَا والنبذ مثله لَأَبَره أَي لأعانه على الْبر وَلم يحنثه

1 / 256