Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

İbn Futuh Humeydi d. 488 AH
184

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

الْحَبل مَا استطال من الرمل شنق زِمَام نَاقَته أَي ضمه إِلَيْهِ كفا لَهَا عَن الْإِسْرَاع والزمام للناقة كالرسن للدواب مورك الرحل مَا يكون بَين يَدي الرحل يضع الرَّاكِب رجله عَلَيْهِ وورك مشدد ومخفف أَسْفر الصُّبْح أَضَاء الظعائن الهوادج كَانَ فِيهَا نسَاء أَو لم يكن ثمَّ يُقَال للْمَرْأَة ظَعِينَة من قبيل الاستعارى لِأَنَّهَا تكون فِيهَا هجر مَا غبر أَي مَا بَقِي النزع الاستقاء من الْبِئْر بِالْيَدِ وَالنَّاس كنفتيه أَي عَن جانبيه كَأَنَّهُمْ قد أَحدقُوا بِهِ الصَّك اصطكاك الرُّكْبَتَيْنِ عِنْد الْعَدو حَتَّى تصيب إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى يُقَال رجل أصك وَامْرَأَة صكاء وَلَا أَدْرِي كَيفَ عرف ذَلِك فِي الجدي الْمَيِّت إِلَّا أَن أَبَا بكر بن الْأَنْبَارِي قَالَ الصكيك الضَّعِيف اللفح حر النَّار الْقصب المعى وَجَمعهَا أقصاب المحجن الْعَصَا المعوجة العقفاء وكل منعقف أحجن خشَاش الأَرْض هوامها وَمَا يدب من حشراتها

1 / 216