159

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

وتستعمل فِي الجري حَتَّى تعرق فَيذْهب رهلها ويشتد لَحمهَا وَيفْعل ذَلِك بهَا وتراض بِهِ قبل أَن يسابق عَلَيْهَا فَإِذا بلغت الْغَايَة الَّتِي يعرفهَا أهلوها فَهِيَ مضمرة وَمَا دَامَت فِي الرياضة فَهِيَ غير مضمرة فيح جَهَنَّم سطوع حرهَا وظهوره وَيُقَال فاحت الْقدر تفيح إِذا غلت الْمِجَن الترس خشَاش الأَرْض دوابها وحشراتها وهوامها الْجمار شحمة النّخل الْوَاصِلَة الْمَرْأَة تصل شعرهَا بِشعر اخر لتكثر بِهِ شعرهَا أَو تفعل ذَلِك بغَيْرهَا وتصله لَهَا وَالْمسْتَوْصِلَة الَّتِي تطلب من يفعل بهَا ذَلِك الوشم أَن تغرز الْمَرْأَة ظهر كفها أَو معصمها أَو مَا شَاءَت من جَسدهَا بإبرة ثمَّ تجْعَل على ذَلِك الْموضع كحلا أَو نَحوه حَتَّى تخضره وَقد وشمت تشم فَهِيَ واشمة المستوشمة الَّتِي يفعل بهَا ذَلِك باختيارها الْبضْع مَا بَين الْوَاحِد إِلَى الْعشْرَة وتر أَهله أَو مَاله أَي نقص وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي وَفِيه قَول اخر وَهُوَ أَن الْوتر أَصله الْجِنَايَة الَّتِي تجنى على الرجل من قتل حميمه أَو أَخذ مَاله فَشبه مَا يلْحق هَذَا الَّذِي تفوته صَلَاة الْعَصْر بِمَا يلْحق الموتور من قتل حميمه أَو أَخذ مَاله من الْغم والفجيعة وَفِي إِعْرَاب الْأَهْل وَالْمَال وَجْهَان

1 / 191