Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

İbn Futuh Humeydi d. 488 AH
154

Sahih-i Buhari ve Muslim'deki Garip Tefsirleri

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Araştırmacı

الدكتورة

Yayıncı

مكتبة السنة-القاهرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٥ - ١٩٩٥

Yayın Yeri

مصر

يُوجد مَا يُعَارضهُ الْجزَاف مَا أَخذ كَمَا هُوَ دون معرفَة مِقْدَار من كيل أَو وزن أَو غَيره والجزف أَخذه كَذَلِك على هَذِه الصّفة أبرت النّخل ابرها ونخلة مؤبرة وَقد أبرت والأبار التلقيح وَهُوَ تركيب الذّكر فِي الْأُنْثَى بصناعة لَهُم فِي ذَلِك إِذا قبلت الْأَبَّار قيل تأبر النّخل وَإِذا أبرت النّخل فقد اسْتحق البَائِع ثَمَرهَا إِلَّا أَن يشْتَرط الْمُبْتَاع والسبحة النَّافِلَة والسجدة الرَّكْعَة فِي قَوْله جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء لَيْسَ بَينهمَا سَجْدَة وَلم يسبح بَينهمَا الصُّرَاخ الصَّوْت واستصرخ أَي استغيث بِهِ ليَكُون عونا على مَا استغيث بِهِ فِيهِ وَقد يكون الصَّرِيخ المغيث والمستغيث فَأَما المصرخ فالمغيث لَا غير قَالَ تَعَالَى ﴿مَا أَنا بمصرخكم وَمَا أَنْتُم بمصرخي﴾ الشَّفق الْحمرَة الَّتِي ترى فِي الْمغرب عِنْد غرُوب الشَّمْس وتتمادى إِلَى أول وَقت الْعشَاء الاخرة كَذَا قَالَ جمَاعَة من الْمُفَسّرين وَأهل اللُّغَة الْأَنْفَال الْغَنَائِم الْوَاحِدَة نفل وكل شَيْء كَانَ زِيَادَة على الأَصْل فَهُوَ نفل وَسميت أنفالا لِأَنَّهَا مِمَّا زَاد الله هَذِه الْأمة فِي الْحَلَال وَكَانَت مُحرمَة على من قبلهم ونوافل الصَّلَاة زِيَادَة على الْفَرَائِض وَيُقَال نفل الْأَمِير ينفل أَي أعْطى وَزَاد من الْغَنِيمَة أَو من الْخمس زِيَادَة على السهْم

1 / 186