Kuran'ın Garibi Tefsiri
غريب القرآن
Türler
قوله تعالى: {ابتغوا ما كتب الله لكم} (187) معناه: اطلبوا الولد، وقال بعضهم: ليلة القدر(1)، ويقال: الرخصة التي كتب الله لكم(2).
وقوله تعالى: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} (187) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالخيط: اللون، والأبيض منه. والأسود منه: هو سواد الليل(3).
وقوله تعالى: {لتأكلوا فريقا من أموال الناس} (188) معناه: طائفة.
وقوله تعالى: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} (191) معناه: حيث(4) لقيتموهم.
وقوله تعالى: {والفتنة أشد من القتل} (191) فالفتنة هاهنا: الكفر، ويقال للكافر: هذا رجل مفتون في دينه(5).
وقوله تعالى: {الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص} (194) قال زيد بن علي عليهما السلام: كان هذا في سفر الحديبية، صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن البيت في الشهر الحرام أن يعتمروا في السنة المستقبلة في هذا الشهر الذي صدوهم فيه؛ فلذلك قال: {والحرمات قصاص}.
وقوله تعالى: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}(194) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالاعتداء الأول: هو ظلم، والثاني: هو جزاء وليس بظلم، وقد اتفق اللفظان، ومثل قوله عز وجل: { وجزاء سيئة سيئة مثلها}(6) فالسيئة الأولى: ظلم، والثانية: جزاء، وليست بظلم ولا عدوان(7).
وقوله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} (195) قال زيد بن علي عليهما السلام: التهلكة: الهلاك(8) يقال: هلاك وهلك(9) وأراد به ترك النفقة في سبيل الله، ويقال: أراد القنوط ومثله قوله(10): {لا تقنطوا من رحمة الله}(11).
Sayfa 14