109

وقوله تعالى: {كذب أصحاب الأيكة المرسلين} (176) معناه: الغيضة(1).

وقوله تعالى: {ولا تبخسوا الناس أشياءهم} (183) معناه: لا تنقصوهم.

وقوله تعالى: {والجبلة الأولين} (184) معناه: الخلق.

وقوله تعالى: {فأسقط علينا كسفا من السماء} (187) معناه: قطع. نشأت لهم سحابة؛ فاستظلوا تحتها؛ فأخذتهم الرجفة. {فأخذهم عذاب يوم الظلة} (189).

وقوله تعالى: {ولو نزلناه على بعض الأعجمين} (198) معناه: على من في لسانه عجمة. وكل دابة أعجم(2).

وقوله تعالى: {واخفض جناحك} (215) معناه: ألن جناحك، وكلامك(3).

وقوله تعالى: {كل أفاك أثيم} (222) معناه: بهات.

وقوله تعالى: {والشعراء يتبعهم الغاوون} (224) معناه عصاة الجن، وقال: هما الشاعران يتهاجيان؛ فيكون لهذا أتباع، ولهذا أتباع؛ فهم الغواة. وقال: هم الرواة.

وقوله تعالى: {في كل واد يهيمون} (225) معناه: في كل فن يجوزون(4). وهم شعراء المشركين: عبد الله بن الزعبري(5)، وعبد الله بن خبطل(6)، وأبو مشافع الأشعري(7). والذين آمنوا منهم: عبد الله بن رواحة(8)، وحسان بن ثابت(9)، وكعب بن مالك(10).

(27) سورة النمل

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {سوء العذاب} (5) معناه: شديده.

وقوله تعالى: {وإنك لتلقى القرآن} (6) معناه: يلقى عليك فتأخذه(11).

وقوله تعالى: {إني آنست نارا} (7) معناه: أبصرتها.

وقوله تعالى: {بشهاب قبس} (7) معناه: بشعلة بقبس منها(12).

وقوله تعالى: {كأنها جان} (10) وهي جنس من الحيات(13).

Sayfa 108