Saadetin İfadesi Tefsiri
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
Türler
كيف مد الظل نقش اولياست
كو دليل نور خورشيد خداست
دامن او كير زو تر بيكمان
تا رهى از آفت آخر زمان
اندر اين وادى مرو بى اين دليل
لا احب الافلين كو جون خليل
واذا وصل السالكون الى شيخهم يقولون حالا وقالا { سبحانك } اللهم من معرفة امثالنا ووصول اشباهنا الى ساحة جلالك وعما يتصوره المتصورون ويظهر عليهم عالم الظلمة والنور ويذوقون ويشاهدون آلام الفتنة والغرور، ولذات نعيم الجنان وراحات دار السرور، ويعرفون ان الانسان برزخ بين الجحيم والجنان { ف } يستعيذون بربهم من النيران ويقولون { فقنا عذاب النار } منادين لربهم متضرعين عليه بقولهم { ربنآ إنك من تدخل النار فقد أخزيته }.
[3.192]
{ ربنآ إنك من تدخل النار فقد أخزيته } اعترافا بان ادخال النار ليس الا بحكمة { وما للظالمين من أنصار } وضعوا الظاهر موضع المضمر اشعارا بان فعله تعالى ليس جزافا وليس ادخال الداخلين فى النار الا لظلمهم وذلك ايضا سبب انتفاء النصرة عنهم، ويجوز ان يكون هذه الجملة من كلام الله معترضة او معطوفة على قولهم ثم يستبصرون بمساوئهم اللازمة لذواتهم من انانياتهم ولوازمها فيستظهرون بالايمان الذى به يغفر الذنوب ويستر ويذكرونه مقدمة لسؤال المغفرة منادين لربهم مستغيثين به.
[3.193]
Bilinmeyen sayfa