Saadetin İfadesi Tefsiri
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
Türler
{ فإن زللتم } عن الدخول فى السلم { من بعد ما جآءتكم البينات } الحجج الواضحات على ما دعيتم اليه { فاعلموا أن الله عزيز } لا يمنعه عن الانتقام مانع { حكيم } فى علمه يدرك دقائق ما صدر منكم، وحكيم فى عمله لا يدع شيئا منها بلا مكافاة، ولا سبب للعفو عنكم حتى يعفو عن بعض أعمالكم، او المراد فان زللتم من بعد دخولكم فى السلم ومن بعد ما جاءتكم البينات اى الواردات الأحوال الالهية المشهودة لكم { فاعلموا أن الله عزيز } لا يمنعه من العفو او لا يمنعه من الانتقام مانع حكيم يجعل السلم بحكمته سببا للعفو، او يكافئ القليل والكثير.
[2.210]
{ هل ينظرون } ثم صرف الكلام الى المنافقين بعد نداء الفرق الثلاث من المسلمين فقال تعالى: هل ينظر هؤلاء المنافقون المتزينون فى ظاهر حالهم { إلا أن يأتيهم الله } اى امر الله او بأسه او يأتيهم الله بحسب مظاهره فان اتيان المظاهر اتيان الله بوجه كما قال
ولكن الله قتلهم
[الأنفال: 17]،
ولكن الله رمى
[الأنفال: 17]، و
يعذبهم الله بأيديكم
[التوبة: 14] وقد قال على (ع): يا حار همدان من يمت يرنى؛ والمراد من وقت اتيان الله وقت نزع الروح { في ظلل } جمع الظلة وهى ما اظلك { من الغمام } على التشبيه فان الاهوال عند الموت ترى كالغمام وسمى الحساب غماما لا يراثه الغم فيناسبه الاهوال { والملائكة } قرئ بالرفع والجر عطفا على الله او الظلل او الغمام. وعن الرضا (ع) { إلا أن يأتيهم الله } بالملائكة { في ظلل من الغمام } قال: وهكذا نزلت { وقضي الأمر } امر اهلاكهم وهو عطف على ان يأتيهم واتى بالماضى تأكيدا فى تحقق وقوعه، ويجوز ان يكون حالا بتقدير قد، ويجوز ان يراد بالآية المحاسبة يوم القيامة او الرجعة، وقد اشير فى الاخبار الى الكل.
تحقيق معنى الرجوع الامور الى الله تعالى
Bilinmeyen sayfa