286

Basit Tefsir

التفسير البسيط

Soruşturmacı

أصل تحقيقه في (١٥) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه

Yayıncı

عمادة البحث العلمي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ

Yayın Yeri

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

Türler

كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [البقرة: ٦] ذكر القراءات في ﴿أَأَنْذَرْتَهُمْ﴾ ومنه قوله: وأما أبو عمرو فكان يلين الثانية ويجعل بينهما مدة ..، وتبع في ذلك أبا علي حيث قال: وحجة من فصل بين الهمزتين بألف وخفف الهمزة الثانية مع الفصل بينهما بألف، وهو الثبت عن أبي عمرو عندنا .. (١).
ومثال آخر عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٩] ذكر القراءات في قوله تعالى: ﴿هُوَ﴾ ومما قاله: كان أبو عمرو والكسائي يخففان ﴿وَهُوَ﴾ "فهو" ويسكنان الهاء مع الواو والفاء واللام .. " (٢).
ومثال آخر عند تفسيره قوله تعال: ﴿قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٣٠] ذكر القراءات في إني ومنه قوله: "وفتح أبو عمرو وابن كثير "الياء" في قوله ﴿إِنِّي أَعْلَمُ﴾ [البقرة: ٣٠] ﴿وَإِنِّي أَرَى﴾ [الأنفال: ٤٨، يوسف: ٤٣، الصافات: ١٠٢] عند الهمزة المفتوحة، وزاد أبو عمرو عند الهمزة المكسورة مثل: ﴿إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ﴾ [يونس: ٧٢، هود: ٢٩، سبأ: ٤٧] وزاد نافع عند المضمومة مثل: ﴿عَذَابِي أُصِيبُ﴾ [الأعراف: ١٥٦] ﴿فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ﴾ [المائدة: ١١٥]، ﴿إِنِّي أُرِيدُ﴾ [المائدة: ٢٩، القصص: ٢٧] .. " (٣).
الأمر الرابع: في منهج الواحدي في القراءات قوله: "واعتمدت في أكثرها على كتاب أبي علي الحسن بن أحمد الفارسي الذي رواه لنا سعيد بن محمد الحيري عنه" هذا أمر واضح في كتابه، حيث اعتمد على كتاب

(١) "الحجة" ١/ ٢٨٤، ٢٨٥.
(٢) "البسيط" ص ٦٧٧.
(٣) "البسيط" ص ٧٠٩.

1 / 290