123

Basit Tefsir

التفسير البسيط

Araştırmacı

أصل تحقيقه في (١٥) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه

Yayıncı

عمادة البحث العلمي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ

Yayın Yeri

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

Türler

ومدرسة الصابوني (١) وغيرهما. ولما أنشأ الوزير نظام الملك المدارس النظامية ألحق بكل واحدة خزانةَ كتب (٢). رابعًا: تقدير السلاطين ووزرائهم للعلم والعلماء: لا يخفى أن أعظم عوامل رواج سوق العلم: هو تشجيع السلاطين وتحفيز الدول، وقيامها بإكرام العلماء وتقديرهم، وقضاء حوائجهم، وتبويئهم المكان اللائق، والمكانة المرموقة، مما يرغب الناس إلى دفع أولادهم إلى معاهد العلم، وتفريغهم لطلبه، والحرص عليه وقد حظي ذلك العصر بخلفاء ووزراء كانوا إما: من العلماء، أو من المحبين للعلم المشاركين فيه، فالخليفة القادر بالله يعد من فقهاء الشافعية، وله تصانيف (٣)، والقائم بأمر الله يعد من العلماء الأدباء الكتاب البلغاء (٤). والسلطان محمود بن سبكتكين كان عنده علم ومعرفة، وحب للعلم وأهله، وتقريب لهم، ومجلسه على الدوام عامر بهم على اختلاف فنونهم، وصنفت له التصانيف (٥).

(١) ينظر: "المنتخب من السياق" ص ١٤٦. (٢) ينظر: "مختصر زبدة النصر ونخبة العصر" للبنداوي ص ٥٧ و"الكامل" ٨/ ١٤٣. (٣) ينظر: "طبقات الشافعية" لابن الصلاح ١/ ٣٢٤، و"تاريخ الخلفاء" للسيوطي ص ٤١٧. (٤) ينظر: "الكامل" ٨/ ١٢٠ و"البداية والنهاية" ١٢/ ١١٠. (٥) ينظر: "المنتخب من السياق" ص ٤٤٦.

1 / 126