Kur'an Ayetlerinin Tefsiri

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
73

Kur'an Ayetlerinin Tefsiri

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Araştırmacı

الدكتور محمد بلتاجي

Yayıncı

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Baskı Numarası

بدون

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وفي الآية التاسعة والعشرين ١ والآية الثلاثين: الأولى: أمره أن نقول هذا الإثبات. الثانية: الاستدلال بالصفات على الأفعال. الثالثة: الاستدلال بالعموم. الرابعة: ذكره أمره بالعدل. الخامسة: إقامة الوجه عند كل مسجد. السادسة: دعوته بالإخلاص. السابعة: ذكر المعاد. الثامنة: الاستدلال عليه بالمبدأ. التاسعة: ذكر الإيمان بالقدر بذكر الهداية والإضلال. العاشرة: الإشارة إلى سبب الأمرين. الحادية عشرة: ذكر تعظيم ٢ وهو اتحاذهم الشياطين أولياء. الثانية عشرة. ذكر حسبانهم أنهم مهتدون. الثالثة عشرة: ذكر أن ذلك ليس عذرا.

١ قوله تعالى: (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) الآيتان ٢٩-٣٠. ٢ يعني: عظم ذلك الأمر وخطورته على فاعليه.

1 / 78