Kur'an Ayetlerinin Tefsiri

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
70

Kur'an Ayetlerinin Tefsiri

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Araştırmacı

الدكتور محمد بلتاجي

Yayıncı

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Baskı Numarası

بدون

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وفي التاسعة عشرة والعشرين ١ والحادية والعشرين: الأولى: ذكر وسوسته لهما. الثانية: ذكر غرضه في ذلك. الثالثة: ذكر تعليله النهي بضده. الرابعة: ذكر حلفه الفاجر. الخامسة: ذكر تدليه إياهما بالغرور. السادسة: أنهما لما فعلا بانت لهما العاقبة. السابعة: رحمة الله بعبده فيما حجره عليه، وأنه لم ينهه إلا عما يضره. الثامنة: أن بدو العورة مستقبح شرعا وعقلا. التاسعة: تكليم الله لهما. العاشرة: أنه ذكر لهما أنه نصحهما عن الأمرين. وفي الآية الثانية والعشرين ٢. الأولى: أن الاعتراف بالذنب هو الصواب، وهو من أسباب السلامة.

١ قوله تعالى: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ) الآيات ٢٠-٢٢. ٢ قوله تعالى: (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الآية: ٢٣.

1 / 75