315

Kur'an Ayetlerinin Tefsiri

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Araştırmacı

الدكتور محمد بلتاجي

Yayıncı

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Baskı Numarası

بدون

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

الثانية عشرة ١: الأولى: تبشير الذين جمعوا بين الترك والفعل. الثانية: التنبيه على أن من شروطه أن يكون إلى الله وحده. الثالثة: الأمر بتبشير هؤلاء، ففيه قوله: "بشروا ولا تنفروا" ٢ ٣. الرابعة: الاستماع ثم الاتباع. الخامسة: صفة الاتباع، ففيه قوله: "يسِّرُوا ولا تعسِّرُوا" ٤ ٥. السادسة: أن فيه حَسَن وأحسن، خلافا لمن منعه. السابعة: الرد على طريقة الذين في قلوبهم زيغ. الثامنة: التحذير من فتنة جدال منافق بالقرآن. التاسعة: التحذير من طريقة المعرضين. العاشرة: تخصيص هؤلاء بالهداية. الحادية عشرة: التحذير من العجب لإضافة الهداية إليه.

١ قوله تعالى: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب) الآيتان: ١٧-١٨. ٢ البخاري: العلم (٦٩)، ومسلم: الجهاد والسير (١٧٣٤)، وأحمد (٣/١٣١،٣/٢٠٩) . ٣ الحديث رواه البخاري (كتاب العلم) و(كتاب الجهاد)، ومسلم (كتاب الجهاد)، وأبو داود (كتاب الأدب)، ورواه أحمد في مسنده جـ ٤ ص ٤١٢ برواية أنه لما بعث النبي ﷺ معاذا وأبا موسى إلى اليمن قال: بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا، وتطاوعا ولا تختلفا. ٤ البخاري: العلم (٦٩)، ومسلم: الجهاد والسير (١٧٣٤)، وأحمد (٣/١٣١،٣/٢٠٩) . ٥ نفس التخريج السابق. ومن روايات الحديث (يسرا ولا تعسرا.) بالتثنية.

1 / 324