[الإسراء: 33] فإن هذه الآية انتظمت جميع المقتولين ظلما، عبيدا كانوا أو أحرارا، مسلمين أو ذميين، وجعل لوليهم سلطان وهو (القود) أي القصاص.
رابعا: واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم:
" المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم "
فيكون العبد مساويا للحر.
خامسا: واستدلوا بحديث:
" من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه، ومن خصاه خصيناه ".
قالوا: فهذا نص على أن الحر يقتل بالعبد، لأن الإسلام لم يفرق بين حر وعبد.
سادسا: واستدلوا بما رواه البيهقي من حديث عبد الرحمن البيلماني
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد وقال: " أنا أكرم من وفى بذمته " ".
سابعا: قالوا: ومما يدل على قتل المسلم بالذمي اتفاق الجميع على أنه يقطع إذا سرقه، فوجب أن يقاد منه، لأن حرمة دمه أعظم من حرمة ماله.
Bilinmeyen sayfa