339

Asfa Tefsiri

التفسير الأصفى

Soruşturmacı

مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1418 - 1376 ش

Bölgeler
İran
İmparatorluklar
Safevîler

(ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمتهم الموتى وحشرنا عليهم كل سئ قبلا):

عيانا، كما اقترحوا فقالوا: " لولا أنزل علينا الملائكة " 1 " فأتوا بآبائنا " 2 " أو تأتي بالله والملائكة قبيلا " 3. (ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون).

(وكذلك): وكما جعلنا لك عدوا (جعلنا لكل نبي) سبقك (عدوا). وقال:

(ما بعث الله نبيا إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان ألنا بعده) 4. ثم ذكر أسماء أعداء أولي العزم اثنتين اثنين. (شياطين الإنس والجن): مردتهما (يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا): الأباطيل المموهة من زخرفه إذا زينه. قال: (من لم يجعله الله من أهل صفة الحق، فأولئك شياطين الإنس والجن) 5. وفي رواية: (الانس على ثلاثة أجزاء فجزاء تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، وجزء عليهم الحساب والعذاب، وجزء وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم الشياطين) 6. (ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون).

(ولتصغى): تميل (إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه) لأنفسهم (وليقترفوا): وليكتسبوا (ما هم مقترفون) من الآثام.

(أفغير الله ابتغى حكما)؟! يعني قل لهم: أفغير الله أطلب من يحكم بيني وبينكم، ويفصل المحق منا من المبطل؟ (وهو الذي أنزل إليكم الكتاب): القرآن (مفصلا):

مبينا فيه الحق والباطل، بحيث ينفي التخليط والالتباس (والذين آتيناهم الكتاب):

Sayfa 340