261

Tafsir Al-Uthaymeen: Juz' Amma

تفسير العثيمين: جزء عم

Yayıncı

دار الثريا للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

يكون العبد من ربه وهو ساجد» (^١)، وقال ﵊: «ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فَقَمِنٌ أن يستجاب لكم» (^٢)، أي حري أن يستجاب لكم.
هذه السورة (العلق) سورة عظيمة ابتدأها الله تعالى بما منّ به على رسوله ﵊ من الوحي، ثم اختتمها بالسجود والاقتراب من الله ﷿، نسأل الله تعالى أن يرزقنا القيام بطاعته والقرب منه، وأن يجعلنا من أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين، وعباده الصالحين، إنه على كل شيء قدير.

(^١) أخرجه مسلم كتاب الصلاة باب ما يقال في الركوع والسجود (٤٨٢) (٢١٥) .
(^٢) أخرجه مسلم كتاب الصلاة باب النهي عن قراءة القرأن في الركوع والسجود (٤٧٩) (٢٠٧) .

1 / 267