292

Tafsir Al-Uthaymeen: Az-Zumar

تفسير العثيمين: الزمر

Yayıncı

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٦ هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

حتى صاروا يَدْعونه من دون الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: أن الداعِيَ المُبلِّغ لشريعة الله تعالى إذا بلَّغ على الوجه الذي أُمِر به فقد بَرِئَت ذِمَّته ولا يَلزَمه شيءٌ وراءَ ذلك، ووجهُ الدَّلالة منها: أنه إذا كان إمام الداعين المُبلِّغين مُحمَّد ﷺ ليس وَكيلًا على الناس ولا حَفيظًا عليهم فمَن دونَه من بابِ أَوْلى.

1 / 296