160

Tafsir al-Uthaymeen: Az-Zukhruf

تفسير العثيمين: الزخرف

Yayıncı

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٦ هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

فالصَّوابُ أن مَعنَاهَا أنَّها تُطلَقُ عَلَى هَذَا وَعَلَى هَذَا، فهُنَا قَال: ﴿الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ﴾ وعَلَى قِياسِ قَوْلِ البَيتِ يَكُونُ التَّعبِيرُ: الَّذِي أَوْعَدْنَاهم، ولكِنَّ الصَّحِيحَ أنَّها جَائِزَةٌ لهَذَا وهَذَا.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: بَيَانُ غَلَبَةِ قُدْرَةِ اللهِ ﷿ عَلَى كُلِّ قُدْرَةٍ؛ لقَوْلِهِ: ﴿فَإِنَّا عَلَيهِمْ مُقْتَدِرُونَ﴾ وهُوَ كذَلِكَ، ولمَّا قَالتْ عَادٌ: ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾ قَال اللهُ ﷿: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾ [فصلت: ١٥]، فَلَا قُوَّةَ تُمانِع قُوَّة اللهِ ﷿، وَلَا قُدرَةَ تمُانِعُ قُدْرتَهُ، بَلْ هُوَ العزِيزُ الغَالِبُ عَلَى كُلِّ أحَدٍ.

1 / 164