الحمد لله رب العالمين
[الفاتحة: 2].. { لله } غيب و
رب العالمين
[الفاتحة: 2] غيب.. و
الرحمن الرحيم
[الفاتحة: 3].. " غيب ".. و { ملك يوم الدين } [الفاتحة: 4] غيب.. وكان السياق اللغوي يقتضي أن يقال إياه نعبد. ولكن الله سبحانه وتعالى غير السياق ونقله من الغائب إلى الحاضر.. وقال: { إياك نعبد } [الفاتحة: 5] فانتقل الغيب إلى حضور المخاطب، فلم يقل إياه نعبد، ولكنه قال: { إياك نعبد } [الفاتحة: 5].. فأصبحت رؤية يقين إيماني.
فأنت في حضرة الله سبحانه وتعالى الذي غمرك بالنعم، وهذه تراها وتحيط بك لأنه
رب العالمين
[الفاتحة: 2].. وجعلك تطمئن إلى قضائه لأنه
الرحمن الرحيم
Bilinmeyen sayfa