Tafsir Al-Haddad Mistakenly Printed as Al-Tafsir Al-Kabir by Al-Tabarani
تفسير الحداد المطبوع خطأ باسم التفسير الكبير للطبراني
Araştırmacı
هشام بن عبد الكريم البدراني الموصلي
Yayıncı
دار الكتاب الثقافي الأردن
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
٢٠٠٨ م
Yayın Yeri
إربد
Türler
(^٣) -ويقال: أراب الأمر؛ أي صار ذا ريب، واستراب به؛ أي رأى منه ما يريبه من ظنه السوء، وأمر ريّاب؛ أي مفزع، وارتاب: شكّ، وارتاب به: اتّهمه. قال جميل بثينة: بثينة؛ قالت: يا جميل أربتني فقلت: كلانا يا بثين مريب والريب قريب من الشك وفيه زيادة؛ كأنه ظن السّوء؛ تقول: رابني أمر فلان إذا ظننت به سوء وتوهّمته حتى ينكشف، فهو قلة يقين كما في قوله تعالى: لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ [التوبة:١١٠].لهذا كان الريب قريبا من الشكّ؛ لأنه كما قال الجويني: «الشك ما استوى فيه اعتقادان أو لم يستويا، ولكن لم ينته أحدهما إلى درجة الظهور الذي يبني عليه العاقل الأمور المعتبرة» والريب ما لم يبلغ درجة اليقين وإن ظهر نوع ظهور، فالشك يسبق الريب؛ لأنه سبب الريب، فهو مبدأ له كما أن العلم مبدأ اليقين. قال الكفوي وغيره: «والريب قد يجيء بمعنى القلق والاضطراب، والحديث [دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنّ الصّدق طمأنينة والكذب ريبة]». ينظر: مفردات غريب القرآن للراغب: ص ٣٦٨،تحقيق صفوان عدنان. والكليات للكفوي: ص ٥٢٨.وكتاب الغريبين للهروي: ج ٣ ص ٨٠٢.والقاموس المحيط للفيروزآبادي.
1 / 124