قوله عز وجل: { فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلوة } [101]
140- أخبرني شعيب بن يوسف، عن يحيى وهو ابن سعيد القطان، عن ابن جريج، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، عن عبدالله بن باباه، عن يعلى بن أمية قال: قلت لعمر: إقصار الصلاة، قال الله عز وجل/ { إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } وقد ذهب ذلك الآن، قال: عجبت مما عجبت منه، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" صدقة تصدق الله عليكم، فاقبلوا صدقته ".
[4.102]
قوله تعالى : { ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر } [102]
141- أنا أحمد بن الخليل، والعباس بن محمد قالا: حدثنا حجاج قال: قال ابن جريج: أخبرني يعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس { إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى }: عبد الرحمن بن عوف - زاد أحمد - كان جريحا.
ذيل التفسير
قوله تعالى: [ { ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر } [102] ]
12/ 747- أخبرنا العباس بن عبد العظيم، قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثني سعيد بن عبيد الهنائي، قال: حدثنا عبد الله بن شقيق، قال: حدثنا أبو هريرة،
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا بين ضجنان وعسفان محاصر المشركين، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأبكارهم، أجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة. فجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين، فيصلي بطائفة منهم، وطائفة مقبلون على عدوهم قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم فيصلي بهم ركعة، ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة تكون لهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ركعة وللنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ".
Bilinmeyen sayfa